آن بنت السير والتر اليوت من ائله غنيه لكن ابوها صرف اكثر من دخله ووقع في الديون واضطروا يؤجرون بيتهم العائلي الكبير للمستاجرين الجدد هم الاميرال كروفت وزوجته وزوجته دي بالصدفه اخت فريدريك وينتورث الرجل الذي احبته آن من زمان وخطبته لكن اهلها واصدقائها اقنعوها ترفضه لانه ما كان عنده فلوس ولا مركز فانصاعت لهم ورفضته وجرحته بشده وسافر بعيد عنها اجت السنين آن بقيت عانس حزينه نادمه على قرارها وسمعت ان فريدريك صار ناجح وثري وهي تشوف حياتها ضاعت بدون حب فجاة فريدريك يرجع يزور اخته ويظهر في حياتها مره ثانيه لكنه تعامل معاها ببروده واهتمامه كان منصب على بنات ثانيات حوله آن تألمت من المشهد لكنها صبرت واحتملت بعد فتره آن سافرت عند اختها ماري عشان تساعدها مع اولادها وهناك شافت فريدريك مره ثانيه في المناسبات الاجتماعيه ولاحظت انه يتغير شوي تجاهها مره ساعدها مع ابن اختها الصغير ومره ثانيه لاحظ انها تعبانه في نزهه وطلب منها تركب العربيه مع اخته وزوجها آن فرحت بهذه اللفتات الصغيره وبدأ املها يرجع بعدها سافرت آن مع اهلها الى باث وهناك قابلها احد اقاربها وطلب يدها للزواج لكنها رفضت لان قلبها ما زال معلق بفريدريك وفجاة فريدريك يظهر في باث ويعترف لها انه ما نساها ابدا ويقول لها انه كتب لها رساله زمان يشرح فيها مشاعره ويطلب منها تراجع قرارها لكن الرساله ماوصلتش ويعترف انه لاحظ ذكائها وطيبتها وحنانها في الفتره الاخيره وادرك ان قرارها زمان ما كان عن ضعف بل لانها كانت صغيره ومطيعه لاهلها ويسالها تتزوجه وآن توافق على طول ويفرحوا فرحه كبيره واخيرا بعد سنين من الانتظار والحزن آن تحصل على حبها وتتزوج الرجل الذي طالما حلمت به وتثبت القصه ان الحب الحقيقي ما يموت وانه ممكن يتغلب على كل العقبات وان الندم ممكن يتحول الى سعاده اذا جت الفرصه المناسبه